صناعة عطر النجاح
أصبحت فاطمة اليوم جاهزة لإضافة خطوط إنتاج وبيع منتجاتها في مكان جديد. وتهدف الخطة إلى إنشاء متجر ثان للملابس الداخلية النسائية وملابس الأطفال، وتتيح لها علاقتها بمؤسسة الإقراض المحلية الوصول إلى رأس المال الذي تحتاجه لإنماء مشروعها.
يقولون إن إتقان مهارة ما يستغرق 10,000 ساعة من العمل الجاد على تنمية هذه المارة، فما هو مستوى مهارتك بعد 20 عامًا؟ لنسأل فاطمة أحمد البندر حيث ظلت تدير متجرها للإكسسوارات والهدايا والعطور في جنوب لبنان منذ عقدين.
أوضحت فاطمة قائلة "نحن مثل العائلة". فقد عملت ’المجموعة‘ على ترشيح فاطمة لمسابقة مجموعة سيتي في مجال ريادة الأعمال متناهية الصغر والتي فازت فيها بجائزة قدرها 1,500 دولار أمريكي مما وفر لها المزيد من رأس المال لاستثماره في عملها.
استعانت فاطمة بالفعل بموظف لمساعدتها في المتجر، وهي ترى أن التمويل أحد أسرار استمرارها في النجاح. وأضافت أن التغلب على العقبات في الماضي بدعم من ’المجموعة‘ أدى إلى تعزيز ثقتها في فطنتها التجارية، وهو ما منحها السلوك المناسب للترحيب بالعملاء في متجرها الثاني.
بدأت فاطمة العمل بعد وفاة زوجها وظلت تدير متجرها لأكثر من 15 عامًا وعندها أدركت ضرورة التجديد "كنت أرغب في جذب عدد أكبر من العملاء، لكن لم يكن لدي المال لتنويع منتجاتي." وقد تواصلت مع مؤسسة ’المجموعة‘ في عام 2013، وكانت تعلم أن الحصول على القرض قد ينطوي على مخاطر لكن ’المجموعة‘ أحبّت اختلافها ودعمتها.
نجح التوسع وأدى إلى الحصول على قرضين إضافيين شكل كليهما رأس المال العامل الذي أدى إلى زيادة أعمالها وهو ما وضع حجر الأساس للمتجر الثاني. واقتربت علاقاتها بشكل وثيق من مؤسسة الإقراض في هذه العملية.